جـَّنةُ القرآن
من رنينِ الجُملةِ الأولى .
وبسم الله ِ،
عُدنا نقرأُ القرآَن .
نتلُو سُورة َالأحزاب ،
نسكنُ ، في ظلالِ الآيةِ الكبرى ،
ونهربُ ، من جحيمِ المنطقِ المحمُومِ .
الدليلُ الآنَ مفقودٌ ،
وتيارُ المعاني يكتُم الأنفاس .
عُدْ إلى جُملتك الأولى . . . تعلّم .
إنها الذاتُ التي تنهضُ فيكَ الآنْ .
قوَّةُ الصَّمتِ التي تخزِنها ،
تَغْدو جحيماً ،
بعد أعوام التعِّري والسياسة .
سببٌ يدفعكَ الآنَ إلى تصديرِ آيِ اللهِ ،
في شكل ِعُبُّواتٍ ،
لكي تجتثَّ طاغوتَ المعاني ،
وضجيجَ الآلةِ الرَّعْناء.
يملِكونَ اليومَ ، الآفاً من الأسبابِ ،
والغايةُ ، لاتَكمُن ، إلاَّ في يَمِينِك .
لن تسيرَ الأرضُ في خطِّ التوازن .
فالتَحِقْ بالدورةِ العُظمى ،
وصَاحِبْ دَورةَ الأفلاك .
وأسكُن جَّنةُ القرآن .
1994م
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق