الأحد، 14 أغسطس 2016

جـَّنةُ القرآن


جـَّنةُ القرآن




من رنينِ الجُملةِ الأولى .

وبسم الله ِ،

عُدنا نقرأُ القرآَن .

نتلُو سُورة َالأحزاب ،

نسكنُ ، في ظلالِ الآيةِ الكبرى ،

ونهربُ ، من جحيمِ المنطقِ المحمُومِ .

الدليلُ الآنَ مفقودٌ ،

وتيارُ المعاني يكتُم الأنفاس .

عُدْ إلى جُملتك الأولى . . . تعلّم .

إنها الذاتُ التي تنهضُ فيكَ الآنْ .

قوَّةُ الصَّمتِ التي تخزِنها ،

تَغْدو جحيماً ، 

بعد أعوام التعِّري والسياسة .

سببٌ يدفعكَ الآنَ إلى تصديرِ آيِ اللهِ ،

في شكل ِعُبُّواتٍ ،

لكي تجتثَّ طاغوتَ المعاني ،

وضجيجَ الآلةِ الرَّعْناء.

يملِكونَ اليومَ ، الآفاً من الأسبابِ ،

والغايةُ ، لاتَكمُن ، إلاَّ في يَمِينِك .

لن تسيرَ الأرضُ في خطِّ التوازن .

فالتَحِقْ بالدورةِ العُظمى ،

وصَاحِبْ دَورةَ الأفلاك .

وأسكُن جَّنةُ القرآن .


1994م

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق