الأحد، 14 أغسطس 2016

أنــا أفـهمْ ..



أنــا أفـهمْ ..


أنـني لا أصنعُ الخُــبزَ . . ولكن أتكلَّمْ .

أنَّ هــذا الغضبَ السائلَ، مهما زادَ . . أبكمْ .

أنـني أدخلُ مضغوطـاً ،

من البابِ المُسمَّى، أضعفَ الإيـمانِ ،

أبـغي مَخْــرجاً ،من ثُقبِ أشــعاري ،

إلى الضــوءِ المحــرَّمْ .

أنـني أصعـدُ ،أولَى درجٍ ،

إن صـحّ أن َّالشَـبحَ، الواقفَ قُـدّاميَ، سُـلّم .

أن قَـوْلي، بعـد قولِ السَّـلَفِ، الحافظِ ،

إســنادٌ أحاديٌّ ، ولَغوٌ، يتحطـَّـم .

أن صَـوْتي، حَلْقـةٌ، وسْـط َفَـلاةِ ،

الجــدلِ المسـنونِ ،والمندوبِ ..

تصحيفٌ أتى بالمذهبِ العاشرِ ،

إمَّا ، بِـدعـةٌ ،كُـبرى ،

وإمَّـا ، لسـتُ أفهم .

وإذا قلتُ ، بـأني، أبْتَـغِي تركـيزَ أهدافي ،

وأَنِّي ، لسـتُ أخشَى، مـوتَ إيـماني ،

أنـا أخشى حيــاةً ،

غـرقتْ ، في القُــلَّةِ الأولى ،

لقـالـوا ، إنـَّـهُ التـأويـل ! !

أنـا لا أعــرفُ ُ ماذا قـالتِ الأعـراب . . .

كـلما أعـرفُ ، أَنيِّ قـمَّةُ الأشــياءِ ،

أَني آخــرُ الأنبــاء ِ،

في أُضحــوكةِ التــاريخ ،

أنِّي أتعــلَّمْ 

أَنَّ ذاتي ، في فَـِـم الحاضِر لُغــزٌ ،

أنَّ ، للحاضــرِ شـرطٌ ، يتحــكَّمْ .

أَنَّ ،للقــادمِ، وجـهاً آخـراً 

أكــثرُ ترغيباً ، وترهيباً ،

وهــذا ، ما أرى، 



والله ُأعــلمْ 




15/5/89





ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق